يان إيغلاند يعرب عن صدمته من حجم الدمار الذي لحق بمكاتب الأمم المتحدة في غرب ساحل العاج

أعرب يان إيغلاند، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، الذي يزور ساحل العاج هذه الأيام من حجم الدمار الذي لحق بمباني الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى أثناء الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في البلاد الشهر الماضي في غويغلو بغرب ساحل العاج.

وقال إيغلاند "أشعر بالصدمة من حجم الدمار كما إنني قلق من حرمان الكثير من الأشخاص من المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة لها".

وقال إيغلاند الذي ذهب ليؤكد على مبادئ العمل الإنساني للأمم المتحدة إنه تلقى تأكيدات من الحكومة أن هذا العنف لن يتكرر مجددا.

وقام إيغلاند بتفقد مكاتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واليونيسف ومكتب الأمم المتحدة للهجرة وغيرها من المنظمات الإنسانية الأخرى.

وقال إيغلاند "إن هذه الإعتداءات غير المبررة أتت في وقت تقوم فيه المنظمات الإنسانية في ساحل العاج بتقديم مساعدات لنحو 3.5 مليون شخص".