اليونيسف تسعى لجمع تبرعات لمساعدة ملايين الأشخاص في القرن الأفريقي
وقد أدت ندرة الأمطار خلال العامين الماضيين في إثيوبيا وكينيا والصومال إلى الجفاف، مما دعا اليونيسف إلى المطالبة بمبلغ 16 مليون دولار لمواجهة آثار هذه الكارثة.
وقالت آن فينمان، المديرة التنفيذية لليونيسف، "هناك احتمال لانتشار الأمراض وسوء التغذية والتشرد لذا على المجتمع الدولي الاستجابة السريعة لمواجهة احتياجات هؤلاء الأشخاص".
ويساهم فشل المحصول ونفوق المواشي في زيادة سوء التغذية بين الأطفال بينما تمثل الحصبة خطرا آخر على الأطفال في تلك المناطق حيث تقل نسبة التحصين ضد الأمراض، الأمر الذي يساعد في انتشار الأمراض بسرعة أكبر.
وأشارت اليونيسف أنها تعمل مع برنامج الأغذية العالمي وغيره من المنظمات غير الحكومية في دعم برامج التغذية في المنطقة إلا أنها بحاجة إلى تمويل إضافي لتوسيع هذه البرامج.
وستساعد الأموال الإضافية في توفير المياه والطعام وإجراء حملات تطعيم ضد الحصبة في المناطق المتأثرة.
كما يؤثر الجفاف على التعليم حيث يترك الأطفال المدارس بحثا عن الطعام والمياه، لذا أكدت اليونيسف أن الحاجة إلى هذه المساعدات عاجلة وملحة.