
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن فشل موسم الأمطار بالإضافة إلى النزاعات القبلية المزمنة في الصومال قد ترك أكثر من 1.7 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال، ماكسويل غيلارد، "إن هذا يعتبر أسوأ جفاف منذ 10 سنوات"، مشيرا إلى أن أعداد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى مساعدة قد تصاعد بصورة كبيرة مقارنة مع الستة أشهر الماضية حين كان العدد نحو مليون شخص فقط.
وأضاف غيلارد قائلا "إن الجفاف يفاقم الوضع الإنساني المزري الموجود أصلا والذي يؤثر على المجتمعات التي تعيش في مناطق منكوبة بمعدلات عالية من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي والنزاعات القبلية وفشل مواسم الحصاد".
وحسب المسح الذي أجرته منظمة الأغذية والزراعة مؤخرا فإن إنتاج الحبوب قد نقص هذا العام بمعدل 50%، كما وصل نفوق المواشي في المناطق المتضررة إلى نحو 30% ويمكن أن يصل إلى 80% بحلول نيسان/أبريل القادم.
وحث مكتب الشؤون الإنسانية الدول المانحة على دعم النداء الإنساني العاجل للصومال والذي أطلقته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.