مجلس الأمن يتسلم تقرير ميليس في الوقت الذي أدان فيه الأمين العام اغتيال السياسي والصحفي اللبناني جبران تويني

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، "إن الأمين العام أصيب بالصدمة والاستياء لدى علمه بمقتل تويني مشيدا به كأحد المدافعين عن سيادة لبنان وحرية الصحافة".
وقد قتل جبران تويني في انفجار استهدف سيارته في إحدى ضواحي بيروت وقتل في التفجير ثلاثة أشخاص آخرين، كما أصيب عشرة آخرون بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة، وأفادت معلومات أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام وصف الجريمة بأنها جريمة نكراء وهي الأخيرة في سلسلة من الجرائم التي استهدفت المواطنين اللبنانيين والصحفيين والقيادات السياسية وحقهم في التعبير عن رأيهم.
وجدد الأمين العام مطالبته بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي يطالب ضمن بنود أخرى بتفكيك المليشيات وطالب بتسليم المحرضين على ارتكاب هذه الجريمة وغيرها إلى العدالة.
ومن المقرر أن يحيط رئيس لجنة التحقيق، ديتليف ميليس، مجلس الأمن عن نتائج تحقيقه، وعلى الرغم من نتائج التحقيق لم يعلن عنها بعد إلا أن دوجاريك قال إن هناك تقدما فيما يتعلق بالتحقيق.
وأضاف دوجاريك قائلا "إن الأمين العام أشار في التقرير إلى أن التعاون من قبل السلطات السورية بدأ يؤتي ثماره أخيرا بعد التأخير الذي أثر على مجرى عمل اللجنة".
وقال دوجاريك إن ميليس أخبر الأمين العام أنه لن يواصل عمله رئيسا للجنة إذا ما قام مجلس الأمن بتمديد ولاية اللجنة، مشيرا إلى أن ميليس نفسه أوصى بتمديد عمل اللجنة لمدة 6 أشهر أخرى حتى تستطيع مواصلة عملها.
وأضاف المتحدث قائلا "إن الأمين العام يعمل حاليا لإيجاد بديل لميليس في أسرع فرصة ممكنة وقد وضع ترتيبات عمل مع ميليس لضمان مواصلة اللجنة لعملها لحين إيجاد البديل".