منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في السودان يعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تحسن في الأوضاع في دارفور

مبعوث الأمم المتحدة في السودان يعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تحسن في الأوضاع في دارفور

media:entermedia_image:174eec8b-f006-4416-9430-929c54899213
أعرب الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، عن تفاؤل حذر بشأن الوضع في إقليم دارفور بعد تحسن الوضع نسبيا وبعد التزام من الفصائل المسلحة التي تحارب في دارفور بمواصلة المفاوضات مع الحكومة السودانية.

وقال برونك "لقد رأيت بعض التحسن وذلك من خلال عدم الإخلال باتفاق وقف إطلاق النار والالتزام بمواصلة المحادثات ولذا أشعر ببعض التفاؤل حول الوضع عامة".

وتأتي تلك التصريحات بعد زيارة قام بها برونك إلى الإقليم لمدة يومين تفقد فيها الأوضاع الإنسانية والأمنية هناك.

وأشار برونك إلى أن بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) قد أوردت في تقرير لها أمس أن أعمال النهب ما زالت سائدة في الإقليم مؤكدا أنه دائما ما يوجد من يغتنم هذه الفرص لإثارة التوتر، كما أعرب برونك عن قلقه من أن الأموال التي تم التبرع بها لدارفور قد تنقص في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها الإقليم.

إلا أن برونك أكد على موقفه مجددا من استتباب الوضع في الإقليم وأن الوضع في حالة تحسن واستقرار.

وكانت إحدى أهم محطات زيارة برونك هي مواصلة المحادثات مع إحدى الفصائل المسلحة في الإقليم، وهي حركة تحرير السودان، لمناقشة سبل تحريك عملية السلام واستمرارها في مسارها الصحيح بعد قيام الحركة بتوقيع اتفاقية مع الحكومة في تموز/يوليه الماضي تهدف لإنهاء النزاع.

وقال برونك إن قادة الحركة أكدوا التزامهم بمواصلة المحادثات وأنهم أجلوا المفاوضات لمزيد من التشاور فيما بينهم ولتوحيد صفوفهم ووضع أجندة الاجتماع.

وقال برونك "إنه متفائل بشأن الوصول إلى اتفاق بعد جولتين أو أكثر من المفاوضات الجادة وأنه بحلول تشرين الأول/أكتوبر، فإن المتفاوضين سيصلون إلى توقيع اتفاق سلام شامل ينهي النزاع في غرب السودان".