المفوضة السامية لحقوق الإنسان تدعم إلقاء القبض على الرئيس الليبيري السابق تشارلس تيلور

أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويس آربور، اليوم لموظفي المحكمة الخاصة لسيراليون بأنها تدعم القرار الخاص بإلقاء القبض على رئيس ليبريا السابق، تشارلس تيلور، المنفي حاليا في نيجيريا وتسلميه للمحكمة.

وقالت آربور، التي تقوم بزيارة إلى سيراليون تستغرق 4 أيام، إنها تدعم جهود المحكمة في القبض على تيلور وتحويله إلى المحكمة بناء على تهم ارتكاب جرائم حرب في سيراليون.

وكانت المحكمة قد أدانت 11 شخصا بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.

وتعتقل المحكمة حاليا 9 منهم بينما يظل تيلور وقائد جيش سيراليون السابق، جوني بول كوروما، خارج نطاق المحكمة.

وفي لقاء تم أمس مع نحو 100 من ممثلي منظمات حقوق الإنسان المحلية في مقر بعثة الأمم المتحدة في سيراليون، حثت آربور الرئيس النيجيري، أولساغون أوباسانجو، بتسليم تيلور إلى الأجهزة المختصة في سيراليون.

وأطلعت منظمات حقوق الإنسان آربور على عملها قائلين إن عملهم تعوقه انعدام الإرادة السياسية والتدخل السياسي في إجراءات العدالة واستغلال النفوذ وانتهاك حقوق الناس الاقتصادية والسياسية والمدنية والاجتماعية من قبل السلطات وبعض شركات التعدين.

كما التقت آربور مع الرئيس أحمد تيجان كبه وهنأته على سرعة استعادة البلاد لنشاطها وأمنها بعد 11 عاما من الحرب الأهلية.