منظور عالمي قصص إنسانية

التكنولوجيا الحيوية تواصل انتشارها في مجال الغابات

التكنولوجيا الحيوية تواصل انتشارها في مجال الغابات

media:entermedia_image:2710bf80-1d36-4d00-965d-6bf1bcca882f
أفادت اليوم منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن الأبحاث والتطبيقات المتعلقة بالتقنية الحيوية في مجال الغابات تحقق تقدما سريعا.

ففي دراسة جديدة أجرتها المنظمة حول التقنية الحيوية في مجال الغابات على مستوى العالم، وجد أن 70% من الأنشطة ذات الصلة بالتقنية الحيوية في مجال الغابات تتم حاليا في البلدان المتقدمة، في حين أن الصين والهند يمثلان الأكثر نشاطا من بين البلدان النامية والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية.

وذكرت المنظمة أن الأنشطة المتعلقة بالتحوير الوراثي في مجال الغابات تجري حاليا في 35 بلدا على الأقل، ويبدو أن الغالبية الواسعة من تلك الأنشطة قد اقتصرت على المختبرات مع بعض التجارب الميدانية.

وقال بيير سيكود، خبير الموارد الوراثية للغابات لدى المنظمة "إن التحوير الوراثي ليس بالأمر الجيد أو السيئ لكن يجب وضع إطار تنظيمي لإدارة الأبحاث والتطبيقات ذات الصلة بأشجار الغابات المحورة وراثيا".

وتحمل الأشجار المحورة وراثيا صفات جديرة بالاهتمام مثل ارتفاع حجم الإنتاج من الأخشاب وتحسين نوعية الأخشاب ومقاومتها للحشرات ومضادات الحشائش كما تساهم في خفض تكاليف الإنتاج والتصنيع للأخشاب.

إلا أن المنظمة حذرت من أن الأشجار المحورة وراثيا لا تخلو من المخاطر مثل عدم القدرة على التحوير الوراثي وفشل عمليات التشجير ورداءة نوعية الأخشاب وتطور قدرة الحشرات والكائنات العضوية المرضية على مهاجمة المزايا المحورة.