موجة جديدة من طالبي اللجوء السياسي الروانديين في بوروندي تثير قلق الأمم المتحدة
وقالت المفوضية إن مكتبها في العاصمة البوروندية، بوجومبورا، أعلن عن استمرار تدفق اللاجئين الروانديين على بوروندي الذين قالوا إنهم فارون خوفا من المحاكم التي تأسست لمعاقبة المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية ومن التهديدات والمجازر والإعتداءات الإنتقامية التي تقع هناك.
وكانت المفوضية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن مناطق العبور على الحدود البوروندية أصبحت شبه خاوية حيث غادر معظم طالبي اللجوء السياسي إما عائدين إلى ديارهم أو للاختباء في المناطق المجاورة. وأعربت المفوضية عن قلقها من بعض التقارير التي تفيد بتهديد اللاجئين الروانديين من قبل الجيش البوروندي وإرغامهم على العودة لبلادهم.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رود ردموند، "إن المفوضية لا زالت قلقة بالنسبة للأشخاص الباقين على الحدود فالمواقع التي يمكثون فيها تفتقر لأبسط الخدمات فلا مياه ولا مأوى ولا مراحيض وغالبية اللاجئين من النساء والأطفال" مضيفا أن المفوضية تحاول أن تدخلهم إلى مواقع أكثر أمنا داخل الأراضي البوروندية.