منظور عالمي قصص إنسانية

موجة جديدة من طالبي اللجوء السياسي الروانديين في بوروندي تثير قلق الأمم المتحدة

موجة جديدة من طالبي اللجوء السياسي الروانديين في بوروندي تثير قلق الأمم المتحدة

media:entermedia_image:6a5c141f-6e1c-41f3-a936-a9b941b0f549
أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها الشديد بخصوص آلاف اللاجئين الروانديين الذين يعيشون في أوضاع مزرية على الحدود مع بوروندي والهاربين من محاكم القرى التي تأسست لمحاكمة الأشخاص المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994.

وقالت المفوضية إن مكتبها في العاصمة البوروندية، بوجومبورا، أعلن عن استمرار تدفق اللاجئين الروانديين على بوروندي الذين قالوا إنهم فارون خوفا من المحاكم التي تأسست لمعاقبة المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية ومن التهديدات والمجازر والإعتداءات الإنتقامية التي تقع هناك.

وكانت المفوضية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن مناطق العبور على الحدود البوروندية أصبحت شبه خاوية حيث غادر معظم طالبي اللجوء السياسي إما عائدين إلى ديارهم أو للاختباء في المناطق المجاورة. وأعربت المفوضية عن قلقها من بعض التقارير التي تفيد بتهديد اللاجئين الروانديين من قبل الجيش البوروندي وإرغامهم على العودة لبلادهم.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رود ردموند، "إن المفوضية لا زالت قلقة بالنسبة للأشخاص الباقين على الحدود فالمواقع التي يمكثون فيها تفتقر لأبسط الخدمات فلا مياه ولا مأوى ولا مراحيض وغالبية اللاجئين من النساء والأطفال" مضيفا أن المفوضية تحاول أن تدخلهم إلى مواقع أكثر أمنا داخل الأراضي البوروندية.