اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي تعقد اجتماعا في بانكوك

بدأت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي اجتماعا لها اليوم في بانكوك بتايلند، على مستوى وزراء دول المنطقة، لاتخاذ تدابير تعزز من النجاحات الاقتصادية والنظر في المشاكل التي تعيق التنمية في المنطقة.

وقال نائب رئيس الوزراء التايلندي إن الفقر وتفاوت مستوى الدخل وانعدام التنمية توفر أرضا خصبة للجرائم المنظمة العابرة للحدود مثل تهريب المخدرات والاتجار بالأشخاص والسلاح.

وأضاف أن تايلند تعتبر أن الأمم المتحدة وخصوصا اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي أفضل إطار يمكن التعامل من خلاله مع هذه المشاكل بشكل جماعي.

وقال الأمين التنفيذي للجنة، كيم هاك سو، إن الكوارث الطبيعية مثل تسونامي وغيرها سلطت الضوء على ضعف المجتمعات الفقيرة على الرغم من النمو الاقتصادي الذي حققته دول المنطقة عام 2004 حيث ارتفع المعدل بنحو 7.2% .

وفي رسالة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، للاجتماع قال "إن هذا العام يصادف الذكرى الستين لإنشاء الأمم المتحدة ونهاية الحرب العالمية الثانية كما أنه العام الذي نفكر فيه بالمستقبل وكيفية دحر الفقر وبناء نظام جماعي لمواجهة التهديدات المشتركة واحترام الإنسانية في جميع أنحاء العالم".

وسيركز اجتماع الوزراء على عدة مواضيع منها تطبيق إجماع مونتيري الذي يدعو إلى تمويل المشاريع التنموية وكيفية تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والظروف التي تؤدي إلى تجارة حرة وزيادة الاستثمار الأجنبي وتخفيف عبء الديون والحكم الرشيد.