منظور عالمي قصص إنسانية

قضايا الأمن الإقليمي والإيدز وإصلاح الأمم المتحدة تتصدر محادثات الأمين العام في الهند

قضايا الأمن الإقليمي والإيدز وإصلاح الأمم المتحدة تتصدر محادثات الأمين العام في الهند

media:entermedia_image:11be1f7a-8375-4f42-b6fb-d7c37c1e7ec1
التقى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، مع عدد من المسؤولين الهنود في إطار زيارته للبلاد حيث تركزت المباحثات على إصلاح الأمم المتحدة والأمن الإقليمي والإيدز وإعادة الإعمار بعد تسونامي.

وقد بدأ الأمين العام يومه بزيارة إلى نصب المهاتما غاندي التذكاري حيث وضع هو وزوجته نان أكاليل الزهور على النصب.

ثم التقى عنان بعد ذلك مع وزير الخارجية، ناتوار سينغ، ثم بعد ذلك التقى مع رئيس البلاد عبد الكلام.

وخلال مأدبة للغداء التقى الأمين العام مع زعيم المعارضة من ثم مع رئيس الوزراء، مانموهان سينغ وبعدها مع سونيا غاندي، رئيسة حزب المؤتمر الوطني.

وقد تركزت المباحثات على إصلاح الأمم المتحدة والأمن الإقليمي خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات مع باكستان والصين بالإضافة إلى الوضع في نيبال.

وتضمنت المحادثات إعادة إعمار البلاد بعد تسونامي واحتمالات تعاون الهند مع الأمم المتحدة في عمليات حفظ السلام والإرهاب وحقوق الإنسان والوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك العراق وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية ولبنان.

وبعد ذلك شارك الأمين العام في اجتماع طاولة مستديرة حول مرض الإيدز حيث كان النقاش حول العار والتمييز الذي يلحق بالمصابين.

من ناحية أخرى زارت نان عنان مركزا لتدريب الشرطة، برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ينصب اهتمامه بالتوعية بقضايا الإيدز وكيفية التعامل مع الأشخاص المهمشين والضعفاء.

وقد حصل 12.000 من أفراد الشرطة على تدريب وتلقوا محاضرات تتعلق بمشكلة الإيدز وكيفية انتقاله والحماية منه والعلاج وتقديم الدعم والرعاية والخرافات المصاحبة للمرض والحقوق القانونية والأخلاقية للمصابين.