الممثل الخاص للأمين العام في العراق يلتقي بشخصيات سياسية عراقية

التقى الممثل الخاص للأمين العام في العراق، أشرف قاضي، اليوم مع رئيس الحزب الإسلامي العراقي، محسن عبد الحميد، لإجراء مباحثات حول العملية السياسية في العراق والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من اجل تقديم الدعم للشعب العراقي ضمن تنفيذ ولايتها وفق قرار مجلس الأمن رقم 1546.

وقد انصب اللقاء، الذي حضره أيضا الأمين العام للحزب، طارق الهاشمي، على السبل التي من خلالها ستستطيع الأمم المتحدة المساهمة بشكل أوسع السير قدما بالعملية السياسية في العراق في الفترة التي تلي الإنتخابات.

وقال السيد قاضي إن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل الوفاء بإلتزاماتها وفق قرار مجلس الأمن رقم 1546، وبأنها ستقف مع العراقيين وهم يسيرون قدما في العملية السياسية. وقد عرض الممثل الخاص للأمين العام الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للشعب العراقي على الصعيدين السياسي والإنساني، كما أوضح بأنه بالرغم من أنه ليس للأمم المتحدة دور في تنظيم الإنتخابات إلا أنها تقدم دعمها الكامل للمفوضية المستقلة للإنتخابات في العراق صاحبة السلطة الوحيدة في إتخاذ جميع القرارات المتعلقة بالإنتخابات.

وقد أبلغ السيد قاضي السيد عبد الحميد، الذي قرر الحزب الإسلامي الذي ينتمي اليه الإنسحاب من الإنتخابات قائلا: "إن دورنا يتلخص بتقديم الدعم الفني والنُصح الإستراتيجي لللجنة، وأن هذا الدعم ضروري لتمكين اللجنة من أداء واجبها."

وقد كان اللقاء مع ممثلين عن الحزب الإسلامي العراقي تتمة لسلسلة من الإتصالات المشابهة التي يجريها الممثل الخاص للأمين العام مع العديد من المسؤولين والشخصيات العراقية لتقييم الوضع في العراق قبل الإنتخابات الحاسمة في البلاد ولمناقشة الخطوات التي يجب إتخاذها لتشجيع الحوار الوطني ولم القوى السياسية المختلفة حول العملية السياسية التي تهدف الى بناء عراق ديمقراطي ومستقر ومزدهر.