اليونسكو تعرب عن سعادتها لإطلاق سراح صحفيين فرنسيين كانا مختطفين في العراق
وصرح ماتسورا " أنه يحيي إطلاق سراح كريستيان شينو وجورج مالبرونو" وأضاف " أنه سعيد من أجلهما ومن أجل عائلتيهما ويأمل أن تكون هذه النهاية السعيدة فاتحة خير لتحسن وضع العاملين في الحقل الإعلامي في العراق لأنهم يدفعون الثمن غالياً من حياتهم في سبيل ممارسة مهنتهم في هذا البلد" وتبعاً للمعهد الدولي للعمل الإعلامي الآمن فإن أكثر من 60 عاملاً في الإعلام من الصحافيين ومساعديهم مثل المترجمين والسائقين لقوا حتفهم وهم يتابعون الأحداث في العراق. وتابع مدير عام اليونسكو أن وسائل الإعلام الحرة والمستقلة تلعب دوراً أساسياً في سير الديمقراطية. ونظراً للإنتخابات القادمة فإن من الضروري أن يستطيع الصحفيون في العراق وغير العراق العمل في ظروف أمنية جيدة. كان كريستيان شينو يعمل في العراق مندوباً عن إذاعة فرنسا وإذاعة فرنسا الدولية. أما جورج مالبرونو فقد كان مندوباً لصحيفتي لوفيغارو ووست فرانس. وقد خطفهما ما يسمى " الجيش الإسلامي في العراق" في 20 آب/ أغسطس الماضي.