منظور عالمي قصص إنسانية

طاقة من الأمل تفتح أمام عملية السلام في الشرق الأوسط حسب الأمم المتحدة

طاقة من الأمل تفتح أمام عملية السلام في الشرق الأوسط حسب الأمم المتحدة

media:entermedia_image:4aa405ca-7326-4d7d-af0d-da180fe3ee06
قال كيران برندرغاست، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، إن هناك الآن فرصة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، خلافا لآخر تقرير له أمام مجلس الأمن الشهر الماضي حيث قال إن "نذر شؤم تخيم على منطقة الشرق الأوسط".

جاء ذلك خلال الاجتماع المفتوح الذي عقده مجلس الأمن صباح اليوم لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال برندرغاست إن التفاؤل الذي يسود الجانب الفلسطيني مع استمرار عملية الانتقال السلس للسلطة، قد انعكس على الجانب الإسرائيلي.

وقال "توجد حاليا فرصة حقيقية لتطبيق خارطة الطريق وتحقيق قفزة كبيرة للأمام نحو إنهاء النزاع".

وأوضح وكيل الأمين العام أن آخر استطلاع للرأي في إسرائيل أظهر أن 75 % من الإسرائيليين يؤيدون استئناف المفاوضات.

إلا أنه حذر من أن هناك خطوات كثيرة يجب إنجازها لتحقيق السلام، وأهمها قيام الإسرائيليين والفلسطينيين بانتهاز الفرصة والعمل في إطار خارطة الطريق.

وقال برندرغاست إن معدل أعمال العنف قد انخفض خلال الشهر الماضي، رغم أن عدد الضحايا لا يزال مرتفعا، حيث سقط ضحية لتلك الأعمال اثنان وخمسون فلسطينيا، وخمسة عشر إسرائيليا.

ورحب برندرغاست بالانتقال السلس للسلطة الفلسطينية والترتيبات التي تجري لانتخاب رئيس جديد للسلطة الفلسطينية، كما أشاد بدور إسرائيل في استئناف التعاون الأمني مع الفلسطينيين واتخاذ تدابير بناءة في هذا الشأن.

ومن ناحية أخرى رحب الممثل الدائم للجزائر، عبد الله بعلي، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، بتصريحات برندرغاست وقال"إن أعضاء المجلس يوافقون على أن الفرصة مواتية لتطبيق خارطة الطريق ويتطلعون لإجراء انتخابات فلسطينية نزيهة وحرة".

كما حث بعلي الأمم المتحدة على مواصلة جهودها لتقديم الدعم الكامل للإنتخابات الفلسطينية وتشجيع الأطراف على عمل كل ما بوسعهم لإنجاح تلك الإنتخابات.

وعلى المسار السوري، أشار برندغاست إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أكد على استعداده لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل بدون شروط وقال برندغاست "أعتقد أنه علينا مصافحة يد سوريا الممدودة"، مرحبا في الوقت نفسه بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، الذي قال إن إسرئيل يجب ألا ترفض الأيدي الممدودة لها.