الخبراء يطالبون بزيادة أعداد النساء والشباب في الاختبارات التي تجرى على لقاحات ضد الإيدز

قالت منظمة الصحة العالمية إن النساء يجب أن يشركن في عملية الاختبارات بالنسبة لأدوية الإيدز بصورة أكبر وذلك لأن احتمالات الإصابة عندهن ضعف ما عند الرجال عندما يتعرضن للفيروس.

وقال المنسق بالإنابة لمبادرة منظمة الصحة العالمية لتطوير اللقاحات ضد الإيدز، سلادين أوسمانوف، "على الرغم من انتشار المرض بين النساء والشباب وخصوصا الفتيات إلا أنه لم يتم إشراكهن بالصورة الكافية في التجارب السريرية لاختبار لقاحات ضد المرض".

وع خبراء في اجتماع نظمته المنظمة وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لنقص المناعة المكتسب/الإيدز، السبب في عدم إشراك النساء في هذه التجارب إلى عدم تمكين المرأة وانخفاض مستوى التعليم بين النساء بالإضافة إلى التمييز ضد المرأة.

وقالت روث ماكلين، من كلية ألبرت أينشتاين للطب بنيويورك، "إن التجارب السريرية لوسائل علاج الإيدز يجب أن تكون أكثر شمولية وتضم المزيد من النساء والفتيات حيث تمثل الفتيات اللاتي تترواح أعمارهن ما بين 15 إلى 24 عاما 62% من نسبة الشباب المصابين بالإيدز في الدول النامية.

ويتم حاليا تجربة نحو 30 نوعا جديدا من اللقاحات ضد المرض في 19 بلدا.