مجلس الأمن يقول إن غرب أفريقيا بحاجة إلى مساعدة الأمم المتحدة لمنع عدم الاستقرار

بعد زيارة قام بها أعضاء مجلس الأمن إلى 7 دول في غرب أفريقيا الشهر الماضي، أوصى الأعضاء بضرورة تعزيز المؤسسات التي تعمل على استقرار المنطقة مثل مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا (أونوا) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

ورحب أعضاء المجلس في التقرير الذي قدموه حول مهمتهم، بمبادرة أونوا وإيكواس الهادفة إلى منع وقوع الانقلابات العسكرية والوسائل غير المؤسسية للوصول إلى السلطة والتخفيف من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث عدم الاستقرار.

وحث أعضاء المجلس الدول المانحة على تقديم المساعدة الإنسانية للمنطقة وطالبوا بتمويل إضافي لأونوا التي تضم الآن نحو 7 موظفين يعملون على إيجاد الحلول بالنسبة للصراعات والمشاكل الإقليمية.

وأشار التقرير إلى استمرار عملية تجنيد الأطفال مشيدا بما يقوم به صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وشركاؤه لمكافحة هذه الظاهرة وتعزيز عمل وحدة حماية الأطفال التابعة لإيكواس.

كما أكد التقرير على ضرورة التركيز على توفير فرص العمل والفرص الاقتصادية كعناصر أساسية لإحلال السلام وتثبيته.

وقال التقرير إنه بدون هذه العناصر يمكن للدول أن تقع في الصراعات مرة أخرى خصوصا بعد مغادرة بعثات حفظ السلام.

وكانت بعثة مجلس الأمن قد زارت المنطقة في الفترة ما بين 22 إلى 28 حزيران/يونيه الماضي. واطلع أعضاء المجلس على سير عمل قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في ساحل العاج وسيراليون وليبريا.

كما شدد أعضاء المجلس على مساعدة دول المنطقة التي أحرزت تقدما بالفعل وأبدت التزاما بإدخال إصلاحات اقتصادية وحماية حقوق الإنسان والالتزام بعلاقات حسن الجوار.