دول آسيا والمحيط الهادي تواجه كارثة بسبب الإيدز
وقال نائب رئيس المصرف، جيرت فان دير ليندن، "إن الإيدز يهدد بحصاد أرواح كثيرة في المنطقة الأمر الذي سيؤدي إلى إعاقة الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية".
وحذر التقرير من أنه إذا لم تقم الدول باتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة فإن التكاليف الاقتصادية للمرض سترتفع لتصل إلى 17.5 مليار دولار سنويا بحلول عام 2010، ومعاناة المزيد من الملايين من الفقر.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، بيتر بيوت، "إن الحكومات الآسيوية لديها الفرصة لتلافي الارتفاع الهائل في الإصابات والوفيات وإنقاذ حياة ملايين الأشخاص إذا ما قامت بتمويل البرامج الموجهة لمكافحة المرض".
ويوجد في آسيا نحو 7 ملايين شخص مصابين بالمرض يموت مئات الآلاف منهم كل عام. كما وصل حجم الخسائر الاقتصادية إلى 7.3 مليار دولار عام 2001.