عنان يطالب بمليار دولار مع نهاية العام الحالي لعمليات حفظ السلام

وقال عنان إن الدول المتقدمة والتي لديها قوات مدربة لا تساهم بما فيه الكفاية في هذه العمليات مما يقلل من كفاءة وقدرة بعثات الأمم المتحدة على القيام بواجباتها بصورة كاملة.
وحتى الشهر الماضي بلغ عدد الأفراد في قوات حفظ السلام نحو 53.000 شخص من قوات ومراقبين عسكريين وشرطة مدنية يخدمون في نحو 12 بلدا في العالم.
وأضاف عنان إن مهام هذه القوات قد تجاوزت المهام العسكرية المحددة لها وأصبحت تشمل " تطبيق اتفاقات السلام والمساعدة في العملية الانتقالية السياسية ودعم إعادة بناء الاقتصاد وتنظيم عمليات إعادة اللاجئين والمشردين داخليا ومراقبة وتنظيم الانتخابات ومراقبة حقوق الإنسان وإزالة الألغام ونزع سلاح وتسريح المليشيات وإعادة دمجهم في المجتمع المدني".
وشدد عنان على ضرورة أن يتضامن مجلس الأمن تضامنا تاما مع عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وأن تكون هناك رؤية سياسية واضحة ومحددة لهذه المهام يدعمها إجماع من المجتمع الدولي.
واختتم عنان قائلا "إن الموظفين الدوليون الذين يساعدون في عملية بناء السلام يجب ألا ينسوا "أن السكان المحليين لهم القيادة في صنع القرارات التي تمس حياتهم".