منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تسلط الضوء على محنة طالبي اللجوء من الأطفال في الولايات المتحدة

الأمم المتحدة تسلط الضوء على محنة طالبي اللجوء من الأطفال في الولايات المتحدة

سلطت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الضوء اليوم على محنة عشرات الآلاف من طالبي اللجوء المحتجزين في الولايات المتحدة بمن فيهم أكثر من 5000 طفل يحتجزون كل عام.

وتدافع المفوضية ضد احتجاز طالبي اللجوء السياسي واللاجئين في جميع أنحاء العالم كما تقوم بدور فعال لتحسين وضع المحتجزين وخصوصا الأطفال في الولايات المتحدة والبلاد الصناعية الأخرى التي تمارس سياسة الاحتجاز.

وتعمل المفوضية منذ العام الماضي مع مكتب إعادة توطين اللاجئين التابع لإدارة الولايات المتحدة للصحة والخدمات البشرية وذلك لتوفير حماية أكبر وتقديم المزيد من العون والدعم للأطفال المحتجزين بمفردهم دون مرافقة ذويهم.

وقامت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، الأسبوع الماضي بزيارة 3 مراكز احتجاز بولاية أريزونا الأمريكية، وأعربت عن انزعاجها من محنة الأطفال المحتجزين دون ذويهم الذين يحاولون العيش بعد الظروف الصعبة التي أخرجتهم من بلادهم وأيضا التعايش مع نظام الهجرة في الولايات المتحدة البالغ التعقيد.

وقالت جولي "إن العديد من هؤلاء الأطفال قد عانوا من مآس والآن يعيشون بعيدين عن أهلهم مما يزيد من معاناتهم، لذا فإن وجود وصي معهم لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة يعد أمرا ضروريا لحمايتهم".

وأعربت جولي عن رضاها عن التقدم الذي أحرزه مكتب إعادة توطين اللاجئين، لتحسين الوضع المعيشي لهؤلاء الأطفال.