الأمم المتحدة تحقق في التقارير الواردة بشأن فرا ر الآلاف من أوغندا بسبب هجوم جيش الرب

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إن تقارير قد وردت نفيد بفرار آلاف الأوغنديين والسودانيين من مناطق شمال أوغندا بسبب غارات شنها جيش الرب على هذه المناطق.

هذا وقد قام ممثلون عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي والحكومة الأوغندية بزيارة إلى المنطقة لتقييم الموقف حيث تستضيف هذه المنطقة أعدادا كبيرة من اللاجئين.

وقد سجلت المفوضية نحو 25 هجوما في الأشهر الثلاثة الماضية في منطقتي مويو وأدجوماني حيث قامت مجموعات مكونة من 7 إلى 25 شخصا بالهجوم على القرى ومخيمات اللاجئين لسرقة الطعام والأدوية.

وخلال الشهر الحالي قام جيش الرب بشن 12 هجوما، 9 منها على مخيمات اللاجئين أحدها على بعد خمسة كيلومترات من مكتب المفوضية في مدينة باكيل.

وكان مجلس الأمن قد أدان العمليات الوحشية التي يقوم بها جيش الرب مطالبا إياه بالتوقف فورا عن أية هجمات ضد المدنيين.

ووصف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، الموقف في أوغندا بأنه "كارثة إنسانية كبرى" حيث قام جيش الرب باختطاف نحو 100.000 طفل وحولهم إلى "آلات للقتل" لمهاجمة قراهم وقتل أهاليهم.

ومن ناحية أخرى رحب الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، بمبادرة الرئيس الأوغندي يوري موسوفيني، للتفاوض مع جيش الرب وحل النزاع سلميا.