البرادعي يعرب عن قلقه بشأن إزالة المعدات والمباني الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العراق
وفي رسالة بعث بها البرادعي إلى الأمين العام وقدمت إلى مجلس الأمن، قال البرادعي إن كميات كبيرة من المخلفات، بعضها ملوث، قد رحلت خارج العراق.
وجاء في الخطاب "ليس من الواضخ إذا ما كانت هذه المخلفات قد نهبت إثر الحرب في العراق أو إذا ما كانت جزءا من جهود منتظمة لإعادة تأهيل بعض المواقع".
وقال البرادعي إن مثل هذا الأمر يؤثر على عمل الوكالة من حيث "علمها المستمر" بقدرات العراق النووية وتثير المخاوف بشأن مخاطر الانتشار التي تمثلها المواد المزدوجة الاستخدام وترحيلها إلى وجهات غير معلومة.
وأضاف البرادعي أنه قام باخطار الولايات المتحدة بهذه الملاحظات ولا يزال في انتظار الرد عليها.
وحسب قرارات مجلس الأمن السابقة، فإنه يتعين على الوكالة تقديم تقارير كل 6 أشهر حول عملها في العراق غير أن الوكالة قد علقت أعمالها منذ العام الماضي إثر نشوب الحرب وتركز حاليا على تحليل المعلومات التي حصلت عليها منذ دخولها العراق للتفتيش عام 1991.