الأمم المتحدة تستذكر اليوم موظفيها المحتجزين والمفقودين

وبدأ إحياء هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة منذ اختطاف مسلحين لأليك كوليت الذي كان يعمل لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قرب مطار بيروت في 25 آذار/مارس عام 1985 حيث لم يعرف مصيره لغاية الآن.
وقال عنان إنه في السنة الماضية أخذ 10 موظفين على الأقل رهائن في حوادث منفصلة في كل من الكونغو الديمقراطية وجورجيا وليبيريا فيما اختطف موظف آخر واحتجز 10 أيام في الصومال.
وقال عنان إن العديد من موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين وزملائهم من المنظمات الدولية والصحافة يواجهون تهديدات بالغة الخطورة. وأضاف أن الأمم المتحدة حريصة على سلامة موظفيها.
ودعا الأمين العام جميع الدول التوقيع على اتفاقية سلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها.
وقال الأمين العام إن ذكريات ما حدث في بغداد العام الماضي لا تزال مؤلمة وحية في ذاكرتنا، وفي هذا السياق أود أن أطمئن جميع الموظفين بأن سلامتهم تبقى من أهم أولوياتي وأنا ملتزم بتوفير جميع تدابير الحماية لتمكين الموظفين من متابعة عملهم بأمن وسلام.