الأمم المتحدة تدعو الإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ خطوات متوازية نحو عملية السلام

وأضاف برندرغاست أن إستئناف عملية السلام أمر ممكن في حالة إدراك الطرفين بأن عليهما مواجهة مشاكلهما باتخاذ خطوات متوازية من أجل حلها ودون وضع شروط مسبقة لاتخاذ هذه الخطوات.
وقال إن موضوع الأمن يسبب قلقا بالغا لإسرائيل بينما يشكل موضوع الأراضي وتأسيس الدولة الهاجس الأكبر للجانب الفلسطيني.
وأضاف برندرغاست أنه على الرغم من الاتصال المبدئي بين الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية، إلا أن الجانبين قد استمرا في تجاهل المشاكل التي تشغل كل طرف ولم يقوما بالوفاء بالتزاماتهما حسب خارطة الطريق.
وأشار التقرير إلى أن الجانب الفلسطيني لم يقم باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الفصائل المسلحة ولم يتمكن من السيطرة على موضوع الأمن لذا فإن السلطة الفلسطينية لا يعود إليها الفضل في إنخفاض حدة العنف. وعلى العكس فقد قالت الحكومة الإسرائيلية إن انخفاض نسبة العنف جاء نتيجة سياساتها العسكرية والأمنية.
وعلى الجانب الآخر فإن إسرائيل لم توقف نشاط بناء المستوطنات ولم تقم بإزالة المستوطنات غير الشرعية التي أقامتها منذ عام 2001 بل على العكس فقد إزداد عدد المستوطنات كما استمرت الحكومة في بناء الجدار العازل.