زعماء القبائل الأفغانية يطالبون بأن تتوسط الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر حول مشروع الدستور الجديد
تشهد العاصمة الأفغانية كابل حاليا سباقا مع الزمن بهدف إنقاذ عملية التصويت على مشروع الدستور الجديد للبلاد قبل طرحه للتصويت بشكل رسمي.
فقد قامت إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة بالإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمراقبة الانتخابات.
وقام برنامج متطوعي الأمم المتحدة بنشر 6 من أفراده قبل احتفالات أعياد الميلاد بعد طلب من مكتب الأمم المتحدة الإنمائي العامل في تبليسي عاصمة جورجيا لتقديم المساعدة الفنية في عدة مواضيع مثل التسجيل للإنتخابات وتقديم الدعم لمراكز الإعلام ومراقبة العملية الإنتخابية نفسها.
وكانت الاضطرابات التي شهدتها البلاد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتي أدت إلى استقالة شيفارنادزه ناتجة عن احتجاجات ضد الانتخابات البرلمانية والتي قيل إنها لم تكن نزيهة حسب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.