الأمم المتحدة تطالب بإنهاء التمييز ضد الفتيات في التعليم من أجل تنمية العالم

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في تقرير صادر عنها اليوم من عدم إحراز أي تنمية في العالم بدون تحقيق تقدم ملموس في تعليم الفتيات.

وأضاف الأمين العام في تقريره الصادر اليوم أنه يمكن تشديد الإجراءات الأمنية بالنسبة لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (أونامي) المتمركزة حاليا في قبرص إلا أن ذلك سيكون مكلفا ومبددا للوقت.

وأضاف عنان علينا أن ندرك"أن مشكلة انعدام الأمن المتفاقمة لا يمكن حلها عسكريا ولا بد من حل سياسي".

وقال إن استجابة قوات التحالف للتهديدات والمواجهات يجب أن تكون في إطار القانون الدولي الإنساني وأن تكون متناسبة مع الحدث.

وذكر عنان أن الحل السياسي يتطلب اشراك المزيد من الجماعات العراقية التي تم عزلها أو "عزلت نفسها" بعيدا عن عملية الحكم. وأضاف أن البلاد بحاجة إلى أجندة وطنية تمثل جميع فئات المجتمع العراقي وتكون المصالحة الداخلية أحد أهدافها.

وقال عنان على المؤسسات العراقية العمل بفعالية وشفافية وأن تعتمد على نفسها من أجل إنهاء الاحتلال. ويمنح إتفاق 15 تشرين الأول/نوفمبر الماضي جدولا زمنيا لحل سلطات التحالف وإنشاء حكومة عراقية ذات سيادة. وقال عنان إن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقال عنان إذا طلب العراقيون المساعدة فإن الأمم المتحدة على استعداد أن تمنح خبرتها في مجالي وضع الدستور والانتخابات المقرر اجراؤها في أواخر عام 2004 ولكن الأمر يعتمد على ما هو الدور الذي ستلعبه الأمم المتحدة والموقف الأمني في ذلك الوقت.

واختتم الأمين العام قائلا إذا ما تم طلب مساعدة الأمم المتحدة فإن بعثة للتقييم ستذهب أولا للعراق وتصدر توصيات للمساعدة بناء على الظروف السائدة.