منظور عالمي قصص إنسانية

عنان والرئيس الإيطالي يناقشان الوضع في الشرق الأوسط

عنان والرئيس الإيطالي يناقشان الوضع في الشرق الأوسط

media:entermedia_image:5aaec896-0eef-4a29-9065-3e28da325ce6
التقى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس مع الرئيس الإيطالي كارلو أزيليو تشامبي بنيويورك وقام الإثنان بمناقشة قضايا الشرق الأوسط وضرورة إعادة الهدوء إلى العراق.

وكان مسلحان يستقلان دراجة نارية قد قاما بإطلاق النارعلى سيارة تابعة للمفوضية في وسط مدينة غازني جنوبي أفغانستان مما أسفر عن مقتل بيتينا غويسلارد الفرنسية الجنسية وإصابة السائق. هذا وقد تم القبض عليهما ويخضعان الآن للتحقيق.

وقال المتحدث باسم الأمين العام "إن الأمين العام كان في غاية الإنزعاج والغضب عندما علم بارتكاب هذه الجريمة البشعة ووصفها بأنها فعل شائن وحقير".

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع من تعرض مكاتب الأمم المتحدة في قندهار لانفجار وذلك ضمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت مكاتب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة المختلفة.

وأضاف الأمين العام أنه يعتقد أن هذه الحادثة الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة إلى أن يقوم المجتمع الدولي بتوفير حماية أكبر للمناطق خارج العاصمة كابل.

كما طالب الأمين العام الحكومة الأفغانية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة وغيرهم ممن يعملون في إعادة إعمار أفغانستان.

وأكد الأمين العام تصميم الأمم المتحدة على استمرار مساعدتها للشعب الأفغاني.

ومن ناحية أخرى قال متحدث باسم الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان الأخضر الإبراهيمي "إنه يدين هذا الهجوم الذي استهدف شخصية كرست حياتها لخدمة ومساعدة اللاجئين بأشد عبارات ممكنة وأنه يرسل تعازيه الحارة إلى أسرة غويسلارد وأصدقائها ".

وفي إشارة إلى الموقف الأمني المتدهور في البلاد قال الإبراهيمي "إن إنعدام الأمن لا يقلل بل يزيد من إصرار الأمم المتحدة على استمرار مساندتها السياسية والاقتصادية والإنسانية للشعب الأفغاني".

وطالب الإبراهيمي الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي بمضاعفة الجهود لخلق مناخ آمن من أجل إعادة إعمار واستقرار البلاد.