المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعلق أنشطتها في إقليم غازني بأفغانستان

وطالب عنان مجلس الأمن بتمديد ولاية القوات الموجودة هناك منذ نحو 40 عاما 6 أشهر إضافية تنتهي في 14 حزيران/يونيه 2004.
وقال الأمين العام إنه لا يرى أي معنى لمواصلة جهوده في الوصول إلى حل إلى المشكلة القبرصية والتي تخلى عنها في نيسان/أبريل الماضي بعد فشل الجهود في إقناع قبرص بالاتحاد وتوقيع اتفاقية تنضم بموجبها إلى الاتحاد الأوروبي. وكان الأمين العام قد القى بالمسؤولية على الأتراك القبارصة.
وأضاف الأمين العام أنه لا يزال على موقفه وأنه لن يجدد مساعيه الحميدة إلا إذا كان هناك استعداد من الطرفين، القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين، بالإضافة إلى تركيا واليونان إلى التوصل إلى اتفاق نهائي بناء على الإقتراح الذي قدمه إلى الطرفين في 26 شباط/ فبراير 2003 ووضع النتيجة النهائية للإستفتاء.
وقال عنان إنه يواصل متابعة تطورات الموقف في قبرص وإذا سنحت الفرصة للتوصل إلى اتفاق سيعلن عن استعداده للمشاركة.
واختتم عنان تقريره قائلا إنه في غياب اتفاقية شاملة فإن وجود قوات الأمم المتحدة لمراقبة وقف اطلاق النارلا تزال ضرورية.