منظور عالمي قصص إنسانية

نائبة الأمين العام تدعو للتصدي لجميع التهديدات الصعبة والأقل صعوبة

نائبة الأمين العام تدعو للتصدي لجميع التهديدات الصعبة والأقل صعوبة

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لويز فريشيت أمام تجمع لقيادات منظمات المجتمع المدني إن العالم يجب أن يتمكن من التعامل مع التهديدات الصعبة وتلك الأقل صعوبة إذا ما أراد الأمن والسلام.

وكان مجلس الأمن قد اتخذ قرارا بالاجماع في تشرين الأول/أكتوبر 2000 بتعزيز دور المرأة في عمليات الأمم المتحدة للحد من النزاعات ونشر السلام والمساعدة في إعادة البناء في فترة ما بعد انتهاء النزاعات المسلحة.

وحث غينهو حكومات الدول الأعضاء على ترشيح النساء والرجال الذين لديهم خبرة في الجرائم الجنسانية للمساعدة في مواجهة العنف المتنامي ضد النساء وخصوصا في مناطق النزاعات.

وكانت إدارة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام قد زادت من عدد النساء العاملات لديها وذلك باللجوء إلى المنظمات النسائية. وقال غينهو إنه نتيجة لهذا، فإن النساء الآن يمثلن ثلث القوة العاملة في مهام حفظ السلام.

وأضاف غينهو إن الزيادة ليست في العدد فقط لكن أيضا بالتركيز على وضع المرأة ودورها. ففي الماضي كان التركير ينصب على الرجال المقاتلين ومنحهم امتيازات ودمجهم في الحياة المدنية بعد انتهاء النزاع، مما يعني أن النساء المحاربات أو اللواتي تم خطفهن وأجبرن على العمل لم يكن في الصورة. وقال غينهو إن عملنا الآن موجه نحو مساعدة هؤلاء النساء وتقديم النصح والمشورة لهن.

وتقوم إدارة عمليات حفظ السلام الآن بالعديد من العمليات ولديها مستشارون للقضايا الجنسانية في كوسوفو وسيراليون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتيمور الشرقية وأفغانستان. كما سيتم تعيين مستشارين جدد في ساحل العاج وليبريا.