منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدين العملية الإنتحارية في حيفا كما يشجب الهجمات الإسرائيلية على سوريا

الأمين العام يدين العملية الإنتحارية في حيفا كما يشجب الهجمات الإسرائيلية على سوريا

الأمين العام
أدان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان العملية الإنتحارية في حيفا التي راح ضحيتها ثمانية عشر قتيلا يوم السبت الماضي بإسرائيل.

وقد تم عقد الاجتماع بناء على طلب السفير السوري لدى الأمم المتحدة فيصل مقداد للنظر في خرق الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي اللبناني مستهدفة قرية عين الصاحب داخل الأراضي السورية التي قالت إسرائيل إنها تأوي معسكرات تدريب لمنظمة الجهاد الإسلامي.

وقد جاءت الغارة بعد عملية انتحارية في مدينة حيفا وأدت إلى مقتل ثمانية عشر إسرائيليا يوم السبت واعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن الهجوم. وقام عدد من المشاركين في الاجتماع بإدانة العملية ولكنهم قالوا إن هذا لا يبررالاعتداء على سوريا واعتبروه إنتهاكا للقانون الدولي وطالبوا بعودة جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط إلى طاولة المفاوضات لتطبيق خارطة الطريق.

وقال فيصل مقداد في كلمته أمام المجلس إن الاعتداءات الإسرائيلية تعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ولإتفاقية فض الإشتباك بين الدولتين.

وأضاف أن الإعتداء الإسرائيلي يعتبر جزءا من استراتيجية تهدف لتصعيد التوتر في الشرق الأوسط في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي دفع عملية السلام في المنطقة.

وكان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع قد بعث برسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام كوفي عنان طالبا فيها عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن وتضمنت الرسالة "إن سوريا ليست عاجزة عن خلق توازن رادع يجبر إسرائيل على إعادة حساباتها".

وقال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة دان غيللرمان إن الإعتداء الأخير الذي وقع في حيفا يعد الاعتداء رقم أربعين من ضمن سلسلة من الهجمات التي قامت بها منظمة الجهاد الإسلامي في السنوات القليلة الماضية. كما اتهم غيللرمان سوريا "باحتضان وتدريب وتمويل واعطاء الدعم الإداري للمنظمات الإرهابية".

وطالب مقداد المجلس باصدار قرار يدين إسرائيل، ولكن تم رفع الاجتماع دون اجراء تصويت ومن المقررأن يواصل أعضاء المجلس مشاوراتهم حول الموضوع اليوم الإثنين.