الجمعية العامة للأمم المتحدة تختم جلستها بإدانة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر الأمم المتحدة في العراق

اختتمت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم دورتها السابعة والخمسين بإدانة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمم المتحدة في بغداد في 19 آب/أغسطس الماضي وطالبت المجتمع الدولي بإيجاد ومعاقبة المحرضين على هذا الفعل الشائن.

وأعربت الجمعية عن إدانتها التامة لمثل هذه الأعمال الوحشية والمتعمدة وخصوصا لموظفي الأمم المتحدة الذين وهبوا أنفسهم لخدمة أهداف المنظمة حول العالم.

كما أشادت الجمعية بالممثل الخاص للأمين العام في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو وزملائه الذين راحوا ضحية هذا الحادث المأساوي والغير مبرر.

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتعاون من أجل وقف هذه الأعمال الإرهابية ومعاقبة كل من يشارك فيها.

وقد اختتمت الدورة السابعة والخمسين لاجتماعات الجمعية العامة بتقديم نص عن أعمالها لعام 2003 تضمن ستين بندا وتم تأجيل بقية البنود لجلسات الجمعية الثامنة والخمسين والتي ستبدأ غدا الثلاثاء.

وقال رئيس الجمعية جان كافان لقد مرت الأمم المتحدة بأوقات صعبة خلال هذا العام. وأضاف كافان لقد ناقشت الجمعية مواضيع عدة منها وقف النزاعات وتطبيق الأهداف الإنمائية لألفية الأمم المتحدة ومؤتمرات مختلفة وأيضا إصلاح نظام الأمم المتحدة. لقد توصلنا إلى قرارات بشأن بعض المواضيع ولا تزال هناك مواضيع معلقة أرجو أن تتم مناقشتها في الدورة المقبلة.

وأعرب كافان عن أمله في أن تضطلع الأمم المتحدة بدور أكبر في الشؤون الدولية أكثر مما تقوم به حاليا خصوصا في مجال الأمن والسلام العالمي.