مفتشو الأسلحة يؤكدون إستعدادهم لمواصلة عملهم في العراق إذا ما طلب مجلس الأمن ذلك

على الرغم من الدمار الذي حل بمركز المراقبة التابع للجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (أنموفيك) إلا أن اللجنه أعربت عن إستعدادها لمزاولة عملها في العراق إذا ما طلب منها ذلك مجلس الأمن.

جاء ذلك في التقرير ربع السنوي الذي قدمه القائم بأعمال رئيس اللجنة ديمتريوس بيركوس. كما جاء بالتقريرأنه حتى الهجوم الأخير الذي إستهدف مبنى الأمم المتحدة في بغداد الشهر الماضي كانت المعدات التابعة للجنة جميعها سليمة.

ويقول التقرير أن المركز لن يكون مهيئا للإستعمال في الوقت الحالي ومن المحتمل تغيير المبنى كليا أما بخلاف ذلك فإن أنموفيك على إستعداد لمتابعة عملياتها في العراق بما في ذلك التأكد من وجود أية أسلحة للدمار الشامل إذا ما طلب منها مجلس الأمن ذلك.

وكان مجلس الأمن قد قرر في وقت سابق إعادة النظر في عمل الأنموفيك والوكالة الدولية للطاقة الذرية في العراق.