وكيل الأمين العام للشؤون السياسية يحث الفلسطينيين والإسرائيليين على الالتزام بمبادرة السلام
وأشار بريندرغاست خلال تقديمه إحاطة دورية لمجلس الأمن حول آخر التطورات في الشرق الأوسط إلى أن أفضل الفرص للعودة إلى مسيرة السلام المجمدة منذ ثلاث سنوات قد سنحت الشهر الماضي بتقديم خارطة الطريق التي تدعو الطرفين إلى اتخاذ خطوات متوازية تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية لتعيش جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية في أمن وسلام بحلول عام 2005.
وقال بريندرغاست إن مشاركة الرئيس جورج بوش شخصيا في قمة العقبة بالأردن ولدت آمالا وتوقعات كبيرة، إلا أن الفترة نفسها شهدت تواصل العنف ذاته الذي أطاح بكل الجهود السابقة لتجديد عملية السلام.
وأشار إلى أن خارطة الطريق تقتضي أن يوقف الفلسطينيون "الهجمات الإرهابية المنتقدة من جانب أخلاقي،" كما تقتضي أن تتوقف إسرائيل عن استخدام "القوة المفرطة وغير المتناسبة" في مناطق المدنيين وألا تقوم بأعمال تدمر الثقة بين الجانبين مثل "القتل الخارج عن نطاق القانون" على غرار الاعتداء الذي وقع هذا الأسبوع على عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حماس.
وعقب انتهاء جلسة الإحاطة المفتوحة، واصل أعضاء المجلس نقاشهم للموضوع في جلسة مغلقة.