بليكس يحذر من التسرع في الاستنتاج حول مصير أسلحة الدمار الشامل في العراق

وقال بليكس في إحاطة لمجلس الأمن "في ظل وجود أجواء جديدة في العراق يتوافر فيها تعاون تام وحرية كاملة في الوصول إلى المعلومات كما لا يوجد فيها ما يعيق الشهود عن كشف ما بجعبتهم- ينبغي أن نكون قادرين على التوصل إلى الحقيقة التي نتوق كلنا لمعرفتها."
وأشار بليكس في الجلسة المفتوحة التي قدم فيها تقرير "أنموفيك" الثالث عشر عن الأسلحة في العراق أن اللجنة التي بدأت عملها في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 وحتى 19بدء الحرب في 19 آذار/مارس 2003، لم تجد أي دليل على استمرار أو استئناف برامج صنع أسلحة الدمار الشامل كما أنها لم تجد كميات يعتد بها من المواد المحظورة كالعوامل البيولوجية والكيميائية.
وأضاف بليكس أن عمليات التفتيش لم تؤد إلى تقليص قائمة المواد التي يُجهل مصيرها. واستطرد قائلا إن الكشف عن مكان المواد المحظورة إن كانت ما تزال موجودة أو إثبات أنها دمرت- أمريقع على عاتق العراقيين.
وتابع بليكس قائلا إن عدم حصول أي من ذلك لسبب أو لآخر- يعني أن المجتمع الدولي لا يستطيع الوثوق بأن برامج التسلح الماضية أو ما تبقى منها قد دُمرت.