الوكالة الذرية تبحث مع الولايات المتحدة موضوع زيارة خبرائها للعراق

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء أنها تبحث مع الولايات المتحدة موضوع زيارة خبراء الوكالة للعراق للتصدي لحالة طوارئ إشعاعية محتملة هناك، وأعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاقية في أسرع وقت ممكن.

ويأتي هذا التطور بعد أن تلقت الوكالة ردا من الولايات المتحدة على طلب تقدم به مديرها العام محمد البرادعي الاثنين، دعا فيه إلى السماح لخبراء الوكالة بالعودة إلى العراق للتعامل مع مسألتي السلامة الإشعاعية وأمن المنشآت النووية.

وعبر البرادعي عن قلقه البالغ بسبب التقارير اليومية المتعلقة بنهب وتدمير منشآت العراق النووية، قائلا "إن هناك مسؤولية أخلاقية علينا توجب أن نقف على الحقائق دون تأخير ونتخذ إجراءات طبية عاجلة."

وكان البرادعي قد وجه رسالتين إلى الإدارة الأميركية في 10و 29 نيسان/أبريل الماضي، تحملان مضمونا مشابها.

وأشارت الرسالة الأولى إلى مسؤولية قوات التحالف عن سلامة المواد النووية المخزنة في التويثة والتي كانت خاضعة لإشراف الوكالة قبل الحرب الأخيرة في العراق. وتلقت الوكالة عندها تطمينات شفوية بأن مثل هذه الحماية متوفرة .

أما الرسالة الثانية فأكدت على مسؤولية قوات التحالف على الحفاظ على سلامة المواد النووية العراقية مثل اليورانيوم الطبيعي أواليورانيوم منخفض التخصيب أو الكوبالت 60 أو السيزيوم 137 أو النفايات النووية. ولم تتلق الوكالة ردا عليها.