يونيسيف: التحرك العالمي لتحسين حياة الأطفال بطيء
ودعت المديرة التنفيذية لليونيسيف كارول بيلامي الحكومات إلى الإعلان بوضوح عما ستقوم به لتحسين حياة الأطفال، قائلة "إننا لا نستطيع تحقيق أهدافنا لأعوام 2005 و2010 و2015 ما لم نعلن بوضوح عن خططنا. هكذا تكون المسؤولية وإنني أحيي الحكومات التي أوفت بهذا الالتزام."
وقالت اليونيسيف إن 105 بلدان قد أوضحت ما تعتزم فعله لصالح الأطفال إلا أن 90 دولة لم تقم بذلك بعد، مما لا يترك أمامها إلا ما تبقى من العام الحالي لتلحق بالجدول الزمني المتفق عليه.
وكانت وفود رفيعة المستوى من شتى بلدان العالم قد التقت بين 8 و10 أيار/مايو 2002 في دورة الجمعية العامة الاستثنائية المعنية بالطفل واتفقت على مجموعة من الأهداف لحماية حياة وصحة الأطفال منها تحسين التعليم ومجابهة مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" وحماية الصغار من العنف والاستغلال.