مجموعة "جيش الرب" الأوغندية تعود لاختطاف الأطفال والنساء

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عن قلقها العميق إزاء التقارير المتعلقة بتجدد عمليات اختطاف الأطفال والنساء من قبل مجموعة مسلحة في أوغندا تدعى "جيش الرب" وذلك إثر انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال البلاد.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كارول بيلامي إن مصير آلاف الفتيات والأولاد الذين سلبوا من عائلاتهم ما زال مجهولا. ودعت جميع أطراف الصراع إلى بذل كل ما في وسعهم لإطلاق سراح المختطفين فورا.

وأضافت بيلامي أن من الشائع أن يتم إجبار الأطفال المختطفين على القتال إلى جانب الجماعات المسلحة وارتكاب فظائع ضد مجتمعاتهم، كما أنهم يستغلون جنسيا بوحشية ويستعملون كدروع بشرية.

وكشفت بيلامي أن عدد الأطفال المختطفين منذ بدء الصراع قبل 16 عاما بلغ حوالي 20.000 طفل، منهم أكثر من 5.000 طفل اختطفوا خلال العام الماضي وحده.

ويبلغ عدد المشردين داخليا في البلاد 800.000 شخص. ويعاني هؤلاء من أوضاع صحية سيئة إذ ترتفع بينهم معدلات سوء تغذية الأطفال ووفياتهم.