منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسيف تحذر من تناقص مادة الكلور المستخدمة لتعقيم المياه في جنوب العراق

اليونيسيف تحذر من تناقص مادة الكلور المستخدمة لتعقيم المياه في جنوب العراق

media:entermedia_image:661f4429-0ce7-4c32-9124-f798648c7bdd
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من أن تناقص مادة الكلور المستخدمة لتعقيم المياه في جنوب العراق قد يؤدي إلى ضح المياه دون معالجتها خلال الأسابيع المقبلة مما سيسبب أضرارا صحية بالغة.

وقال سايمون إنغرام المتحدث باسم اليونيسيف في عمان إن أغلب مياه الصرف الصحي في العراق تصب دون معالجة في نهري دجلة والفرات، ثم تتم معالجتها وضخها إلى السكان الذين يحصل أغلبهم على احتياجاتهم المائية من خلال محطات المعالجة.

واستطرد إنغرام قائلا إن انخفاض الكلور المتوفر في المحطات يعني أن المياه غير المعالجة على نحو ملائم والتي تتركز فيها السموم والمواد العضوية قد تضخ مباشرة في أنابيب المنازل.

وحذرت اليونيسيف من أن المياه الملوثة ستوجه ضربة قاضية إلى صحة الأطفال لتزامن هذه المشكلة مع التزايد السريع في درجات الحرارة والضعف الذي يعاني منه الآلاف جراء سوء التغذية.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كارول بيلامي، بدورها، إن" معادلة المياه الملوثة بسيطة: فنظام المناعة لدى الصغار ما زال يتطور وأوزانهم ضئيلة. ومع تفشي الإسهال أو الكوليرا بسبب المياه الملوثة، فقد نفقدهم بشكل سريع جدا".

وأضافت بيلامي أن إحدى المستشفيات في بغداد أبلغت عن استقبالها لـ 300 طفل مصابين بالإسهال خلال ثلاث ساعات الأسبوع الماضي.

واستطردت بيلامي قائلة "عندما تنفد الإمدادات من الكلور في بعض المناطق في وقت مبكر من هذا الأسبوع، فإن تناول الماء من الصنابير سيكون أشبه بتناولها من مستنقع."