الأمين العام يرحب بتغير نبرة الخطاب السياسي الأميركي المتعلق بسوريا

رحب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الأربعاء في مؤتمر صحافي مشترك عقده في فيينا مع وزيرة خارجية النمسا بينيتا فيريرو-والدنر بتغير نبرة الخطاب السياسي الأميركي المتعلق بسوريا، وذلك في معرض رده على سؤال حول موقف الأمم المتحدة من التهديدات الأميركية الموجهة لها.

وقال عنان إن الأميركيين أنفسهم قد أشاروا إلى أن سوريا تتعاون معهم، وقد تغيرت نبرة التصريحات المتعلقة بها، وإن هذا موضع ترحاب ومبعث تفاؤل. وأضاف أن من المهم أن تحل مثل هذه القضايا سلميا من خلال الحوار والعمل الدبلوماسي. وأعرب عن توقعه بأن يتم التعامل مع دمشق بهذه الطريقة.

وعن معارضة الولايات المتحدة لعودة المفتشين إلى العراق، قال الأمين العام إن قرارات مجلس الأمن تستدعي أن يؤكد المفتشون خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، مما يستدعي عودتهم إلى البلاد، على الرغم من تغير الأوضاع هناك.

وأضاف الأمين العام أن من حق المجلس أن يعدل القرارات المتعلقة بالمفتشين، وأن هذا محتمل. واستطرد قائلا إن الوضع الراهن يقتضي عودة المفتشين إلى أن يتم تعديل مثل هذه القرارات.

وقال عنان إنه بحث مع وزيرة خارجية النمسا جملة قضايا منها مستقبل القضية القبرصية والحالة في الشرق الأوسط والوضع في العراق.