اليونسكو ومفوضية حقوق الإنسان تعبران عن القلق لمقتل عدد متزايد من الصحافيين في العراق
عبر رئيسا كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" والمفوضية العليا لحقوق الإنسان عن القلق البالغ إزاء تصاعد أعداد القتلى في صفوف الصحافيين الذين يغطون الحرب في العراق.
وكان ثلاثة صحافيين قد قتلوا في بغداد يوم الثلاثاء هم طارق أيوب مراسل قناة الجزيرة وخوزيه كوسو مصور قناة "تيلي فايف" الإسبانية وتاراس بروتسيوك مصور وكالة رويترز للأنباء.
وقال المدير العام لليونسكو كويشيرو ماتسورا إن العديد من الصحافيين قد دفعوا حياتهم ثمناً، وفاء لمهنتهم. وأضاف أن مهمة إعلام الجماهير التي اختار هؤلاء الصحافيون القيام بها صعبة وخطرة وخاصة في أوقات الحرب. واستطرد قائلا "أود التعبير عن حزني لخسارتهم وإعجابي بشجاعتهم."
وأضاف ماتسورا أن استهداف الصحافيين لا يجوز مهما كانت الظروف. وقال إن المادة 79 من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المعقودة في 12 آب / أغسطس 1949 والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات المسلحة تشير إلى أن الصحافيين المكلفين بتغطية النزاعات المسلحة يجب أن يعاملوا كمدنيين.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان سيرجيو فييرا دي ميلو ، بدوره، عن الأسف لمقتل الصحافيين قائلا "إن حق الحصول على المعلومات يواجه ضربه قاصمة كلما قتل صحافي أو جرح خلال أدائه لدوره الهام."