اليونيسيف تعرب عن قلقها البالغ إزاء تأثير الحرب على الأطفال العراقيين

وأضافت بيلمونت أن الطفل ينام على أصوات القصف ويعيش في منزل دون كهرباء داخل مدينة توقفت فيها الحياة اليومية الاعتيادية وتستقبل مستشفياتها مائة جريح كل ساعة.
واستطردت بيلمونت قائلة إن الصور التي نراها على شاشات التلفاز ترينا أطفالا جرحى إلا أنها لا تعكس الأوضاع الأخرى غير المرئية مثل تأثير نقص المياه وتردي الأوضاع الصحية وحالات الخوف والرعب التي يعيشها الأطفال.
وأكدت بيلمونت أن اليونيسيف لا تكتفي بالتعبير عن قلقها، بل تعمل على تخفيف معاناة الأطفال سواء في جنوب العراق أو شماله من خلال الاستعدادات التي اتخذتها قبل بدء الأزمة.
وأشارت بيلمونت إلى أن اليونيسيف أرسلت الاثنين قافلة مكونة من 11 شاحنة عبر حدود الكويت إلى مدن في جنوب العراق تشمل البصرة وصفوان والزبير.
وتحمل كل شاحنة تجهيزات ضرورية من بينها آلاف اللترات من مياه الشرب ولوازم طبية لإنقاذ حياة الجرحى.
وقالت بيلمونت إن عدد الشاحنات التي أرسلتها "اليونيسيف" إلى جنوب العراق بلغ ستين شاحنة. وأكدت ضرورة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال بهدف الحفاظ على أرواحهم.