المفوض العام للأونروا يعرب عن انزعاجه بسبب مقتل 11 فلسطينيا في "جباليا"
وكانت العملية المذكورة قد أسفرت عن مصرع 11 فلسطينيا بينهم ثلاثة يافعين تقل أعمارهم عن 15 عاما وجرح حوالي 140 آخرين.
وقالت الأونروا إن أغلب الوفيات وقعت عندما أطلقت دبابة إسرائيلية النار في وضح النهار على مجموعة فلسطينيين كانوا يحاولون إطفاء نيران يُعتقد أنها اندلعت بسبب العملية الإسرائيلية.
وتابعت الوكالة قائلة إن هذا هو ثاني اقتحام تقوم به القوات الإسرائيلية خلال يومين لمخيم في قطاع غزة، فقبل يوم واحد من هذا الحادث قتل 8 فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 33 عاما بينهم امرأة حامل في مخيم البريج، بسبب عملية إسرائيلية أخرى.
وقالت الوكالة "في كلتا الحالتين انتشرت عشرات الدبابات الإسرائيلية والعربات المدرعة والجرافات مما تمخض عن مقتل عدد من المدنيين وتدمير البيوت وتخريب البنية التحتية."
وقال هانسن إنه يشعر بالحزن والانزعاج بسبب الوفيات في صفوف الفلسطينيين واستعمال الجيش الإسرائيلي المفرط للقوة غير المتناسبة ( مع درجة التهديد) في مناطق كثيفة السكان.
وأشار هانسن إلى أن دائرة العنف القاسية كانت قد أسفرت قبل يوم من ذلك كله عن مقتل 15 إسرائيليا بينهم العديد من الأطفال في هجوم انتحاري على حافلة في حيفا. وقال إن عمليات العنف والعنف المضاد ستجعل الوصول إلى حل عادل للصراع أكثر صعوبة.