منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: يمكن أن يجري القبارصة تعديلات إضافية على خطة "الوحدة" بموافقة الطرفين

الأمين العام: يمكن أن يجري القبارصة تعديلات إضافية على خطة "الوحدة" بموافقة الطرفين

قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن الخطة المعدلة التي قدمها لتسوية المشكلة القبرصية تتصف بالمرونة مما يسمح لزعيم القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك بإدخال مزيد من التعديلات عليها بموافقة الطرفين، إذا ما كانا يعتزمان التوقيع على اتفاق مبدئي في لاهاي في العاشر من آذار/مارس الجاري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان قد وجه في وقت سابق دعوات رسمية إلى رؤساء وزراء كل من اليونان وتركيا والمملكة المتحدة لإرسال ممثلين عن بلادهم إلى لاهاي في العاشر من آذار/مارس الحالي لحضور لقاء هام يأمل الأمين العام أن يسفر عن توقيع اتفاق مبدئي لحل المشكلة القبرصية.

وجاءت خطوة الأمين العام هذه بعد أن نال الثلاثاء دعم مجلس الأمن الدولي لجهوده الهادفة إلى

المساعدة على التوصل إلى اتفاقية شاملة لحل المشكلة القبرصية.

وأعرب عنان في تصريح صحافي عن ارتياحه لموقف مجلس الأمن، كما عبر في الوقت نفسه عن تطلعه إلى مؤازرة الدول "الكافلة" المذكورة كي يكلل لقاء لاهاي بالنجاح.

وكان موعد العاشر من آذار/مارس قد حدد بدلا من الموعد السابق في 28 شباط/فبراير الذي حل دون التوصل إلى اتفاق مبدئي لتسوية القضية.

وطلب عنان يوم الجمعة الماضي من زعيمي القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين الحضور إلى لاهاي لإبلاغه بردهم النهائي حول إذا ما كانوا سيوقعون تعهدا يلتزمون بموجبه بطرح "الاتفاقية الأساسية" على الشعب القبرصي في استفتاءين منفصلين في 30 آذار/مارس.

ويجري حث الطرفين على حسم المباحثات بسرعة على أمل أن تلتحق "قبرص الموحدة" بالاتحاد الأوروبي يوم 16 أبريل/ نيسان، وهو الموعد المقرر حاليا لانضمام قبرص الممثلة بحكومة القبارصة اليونانيين إلى عضوية الاتحاد.