مجلس أمناء الوكالة الذرية يدعو كوريا الديمقراطية للتقيد بالاتفاقيات الموقعة بينهما
تبنى مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يوم الاثنين يدعو فيه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى التعاون مع الوكالة والسماح لمفتشيها بالعودة إلى البلاد ويحذر من عواقب عدم الامتثال لذلك.
وقال مدير عام الوكالة الذرية محمد البرادعي في مؤتمر صحافي عُقد في فيينا إنه "إذا لم تتعاون بيونغ يانغ بالكامل" وإذا استمرت في وضع نفسها موضع عدم الامتثال للضمانات العالمية الخاصة بالأنشطة النووية، فسيكون على الوكالة عرض القضية على مجلس الأمن.
وأضاف البرادعي أنه يأمل أن تغتنم بيونغ يانغ هذه الفرصة لتعود إلى الامتثال لتدابير الوكالة، وأن تدرك أن "الامتثال وليس التحدي" هو طريق حل هذه القضية.
وشجب القرار الذي تبناه مجلس أمناء الوكالة "الأعمال التي قامت بها بيونغ يانغ من جانب واحد" مثل تعطيل عمل معدات الرصد والاحتواء الخاصة بالوكالة في مفاعلاتها النووية وطرد مفتشي الوكالة من أراضيها.
وحذر القرار من أن تلك الأعمال الانفرادية التي قامت بها كوريا الديمقراطية تجعل الوكالة غير قادرة على التحقق مما إذا كانت بيونغ يانغ تستخدم المواد النووية التي تمتلكها في أوجه غير سلمية، خلافا لأحكام اتفاقية الضمانات الموقعة بين الجانبين.