منظور عالمي قصص إنسانية

قوات الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في حالة تأهب وسط حشد قوات المتمردين

قوات الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في حالة تأهب وسط حشد قوات المتمردين

وضعت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) قواتها في إقليم شمال كيفو في حالة تأهب قصوى وتقوم بدوريات إضافية وسط تنامي التوتر بسبب حشد المتمردين لقواتهم في بعض المناطق.

ودعت البعثة قوات المتمردين بقيادة لوران نكوندا وغيرها من الفصائل المسلحة إلى تجنب أي إجراءات تهدد الأمن واحترام وقف أعمال القتال في الإقليم.

وجاء في بيان صادر عن البعثة اليوم "تدعو مونوك كل الفصائل المسلحة وخصوصا قوات نكوندا إلى وقف أي تحركات أو حشد للقوات التي يمكن أن تجدد العداء وتزيد من تشريد السكان".

وتقوم مونوك بدوريات إضافية كما أنها قلقة إزاء وقوع اشتباك اليوم بين قوات نكوندا ومليشيا الماي ماي وبين القوات الحكومية وقوات نكوندا بالقرب من مخيم كيباتي للمشردين داخليا.

ودعت البعثة كل الأطراف إلى تجنب التهديد واستخدام القوة وبذل كل الجهود الممكنة لتجنب تجدد القتال وأعربت عن استعدادها للعمل مع كل الأطراف في الميدان لتجنب اندلاع العنف مرة أخرى.

من ناحية أخرى أفاد مبعوث الأمم المتحدة لحل الأزمة في الكونغو، أولساغون أوباسانجو، أن قوات نكوندا رفضت توقيع مذكرة لوقف أعمال القتال ورفضت الالتزام بإعلان وقف إطلاق النار.

وأدان مجلس الأمن أمس بالإجماع قوات نكوندا لشنها عمليات عسكرية أدت إلى نزوح السكان في إقليم شمال كيفو، حيث تشرد أكثر من 800.000 شخص قبل النزاع الحالي.

وفي نزاع آخر في شمال شرق البلاد، قامت الحكومة الكونغولية وجنوب السودان وأوغندا بشن عملية مشتركة لطرد جيش الرب من المنطقة.

وأعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها إزاء محنة نحو 60.000 شخص فروا من المنطقة ولجأ 6000 منهم إلى السودان.

وتعمل 13 منظمة في منطقة دونغو وتقوم بتوزيع الطعام وغيرها من المساعدات.