خبراء في حقوق الإنسان يبدون انزعاجهم من الأحداث الأخيرة في باكستان
وأثار وقف شودري عن العمل غضب المحامين وأحزاب المعارضة المتحالفة ضد الرئيس الباكستاني، برفيز مشرف، وتواصلت الاشتباكات بين الشرطة الباكستانية والمحتجين ضد خطوة الحكومة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية واعتقلت العديد من نشطاء المعارضة خلال الاحتجاجات في إسلام أباد ومدن أخرى.
وقد قدم العديد من القضاة استقالاتهم خلال الأيام القليلة الماضية كما يقاطع العديد من المحامين المحاكمات احتجاجا على استخدام الشرطة للقوة المفرطة لتفريق التظاهرات السلمية.
وأشار البيان إلى أن كلا من ديسبوي وجيلاني يودان أن يذكرا الحكومة بالمبادئ المنصوص عليها في الدستور والتي تؤكد استقلالية القضاء وتحمي القضاة من تدخل السلطة التنفيذية.
وأكد الاثنان أن رئيس القضاة تمت إقالته من منصبه دون احترام تلك المبادئ وأن الالتفاف حول الدستور يمثل خرقا خطيرا لاستقلال القضاء.
كما أعرب الاثنان عن قلقهما من الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين وطالبا الحكومة الباكستانية بالتقيد بالإجراءات الدستورية لإجراء تحقيق في سلوك القاضي المقال وضبط العنف الذي تمارسه الشرطة وضمان استمرار عمل القضاء بما يتوافق مع المعايير الدولية.