الأمم المتحدة تزيد من دورياتها في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اندلاع العنف هناك
وقد تم تعزيز القوات في الإقليم بينما وصل فريقان من الأمم المتحدة إلى المنطقة للتحقيق في الظروف التي أدت إلى اندلاع العنف.
وسيبحث الفريقان المسائل الأمنية بالإضافة إلى الاحتياجات الإنسانية للجرحى والمتضررين من العنف.
وشجبت مونوك قيام الشرطة المحلية بإخبار السكان في الإقليم بأن قوات الأمم المتحدة مسؤولة عن العنف مشيرة إلى مثل هذه المعلومات الخاطئة أدت إلى قيام بعض الشباب الغاضبين بإلقاء الحجارة على سيارات المنظمة.
وتساعد مونوك البلاد في العودة إلى الاستقرار بعد ست سنوات من الحرب الأهلية ، كما شاركت في تنظيم أول انتخابات تجريها البلاد العام الماضي.
كما تشارك مونوك مع القوات الكونغولية في إعادة الأمن والنظام إلى شرق الكونغو حيث تقوم بعض عناصر الأمن بمضايقة وترويع السكان بالإضافة إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام في البلاد، وليام سوينغ، عن قلقه البالغ إزاء الأدلة التي تشير إلى تورط عناصر أمنية كونغولية في تلك الانتهاكات.