مبعوث الأمم المتحدة لكوسوفو يقدم خطة بشأن كوسوفو تمنح الإقليم حكما ذاتيا
وقدم إحتساري الخطة إلى السلطات الصربية والألبانية بكوسوفو كما قدمها إلى رئيس صربيا، بوريس تاديتش.
وترفض صربيا استقلال كوسوفو، وهو ما يسعى إليه الألبان في الإقليم الذين يشكلون 90% من مجموع السكان البالغ مليوني نسمة.
ولا تنص خطة إحتساري على كلمة "استقلال"، غير أن الصرب يقولون إن ما تطرحه الخطة يرقى إلى الاستقلال دون النص عليه بالاسم.
وبحسب خطة المبعوث الخاص سيتم تعيين ممثل للمجتمع الدولي من الاتحاد الأوروبي، تكون له صلاحيات الإشراف المباشر على الجوانب المدنية من الاتفاق، بما في ذلك الصلاحية على إلغاء القوانين وإقالة المسؤولين المخالفين للقانون.
كما ستضطلع قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقوات الاتحاد الأوروبي بدور شرطي وعسكري في الإقليم لضمان حفظ الأمن والنظام العام.
كما تشير بنود الخطة إلى ضرورة سيادة مجتمع متعدد الأعراق يمثله دستور يكرس هذه المبادئ لحماية حقوق جميع المجتمعات بما فيها الثقافة واللغة والتعليم مع ضمان وجود تمثيل صربي في المؤسسات الوطنية الأساسية.
وإذا ما تم اعتماد الخطة فستكون هناك فترة انتقالية مدتها 120 يوما، حيث لن يتغير وضع بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو (أونميك) وخلال تلك الفترة فإن الجمعية الوطنية بالتشاور مع الممثل الدولي ستكون مسؤولة عن وضع دستور جديد وتطبيق بنود الخطة.
وبنهاية الفترة ستنتهي ولاية أونميك وستتحول جميع السلطات التنفيذية إلى السلطات الكوسوفية، وسيتم إجراء انتخابات محلية بعد مرور تسعة أشهر.