مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة خاصة عن الممارسات الإسرائيلية في غزة
يعقد مجلس حقوق الإنسان جلسة خاصة يوم الأربعاء بشأن الممارسات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الاعتداء الأخير في بيت حانون الذي أدى إلى مقتل 19 مدنيا وجرح أكثر 60 آخرين.
وستعقد الجلسة بطلب من سفير البحرين نيابة عن المجموعة العربية وسفير باكستان نيابة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، وستكون هذه الجلسة الثالثة عن الممارسات الإسرائيلية منذ بدء المجلس الجديد لمهامه في حزيران/يونيه الماضي.
وكانت الجلسة الأولى في تموز/يوليه عن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والثانية كانت في آب/أغسطس عن الاعتداء الإسرائيلي ضد لبنان.
كما ستناقش الجلسة فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بشأن الاعتداء الأخير في بيت حانون حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام الفيتو لمعارضة القرار.
من ناحية أخرى رفض المقرر الخاص المعني بالسكن المناسب، ميلون كوثري، تبرير إسرائيل للغارات التي شنتها على منازل في بيت حانون على أنها كانت خطأ، مشيرا إلى أنها كانت متعمدة.
وقال كوثري "إنه ومنذ 25 حزيران/يونيه، وهو بداية الاجتياح الإسرائيلي لغزة، تسلم تقارير مروعة عن الاعتداءات المتعمدة للقوات الإسرائيلية ضد المدنيين".
وأضاف المقرر الخاص قائلا "إن التبرير الذي قدمته إسرائيل بأن هذا الاعتداء وقع عن طريق الخطأ، تبرير غير مقبول، وينم عن تكتيك عسكري مسبق مما يمثل نوع من العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني".
والمقررون الخاصون التابعون للأمم المتحدة، يعملون بصفة مستقلة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم ويرفعون تقاريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان.