مسؤول بالأمم المتحدة يطلع على الأوضاع في القرن الأفريقي
وقد بدأ بوندوفيك الزيارة اليوم إلى مستشفى في جيبوتي لرعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وقال بوندوفيك "إن جيبوتي نظرا لصغر مساحتها، يمكن أن تنسى من قبل المجتمع الدولة ولذا فإن من أهم أولوياتي تذكير المجتمع الدولي بعدم نسيان جيبوتي".
وأضاف المبعوث الخاص قائلا "إن معالجة الأطفال والحد من أعداد المصابين بسوء التغذية في المستقبل من أهم أولويات الحكومة والمنظمات الإنسانية".
وأثناء زيارته التي استغرقت يوما واحدا للبلاد، التقى بوندوفيك مع الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر غولين، ووزراء حكومته وممثلين عن الدول المانحة ورئيس فريق الأمم المتحدة العامل في البلاد والأمين التنفيذي للوكالة الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد).
وتعتبر جيبوتي من الحالات الطارئة المهملة، حيث تعاني البلاد من الجفاف للسنة الرابعة على التوالي الأمر الذي يؤثر مباشرة على نحو 70.000 شخص يتلقون المساعدة الغذائية. ويتراوح فقدان المواشي ما بين 20 إلى 80% بينما وصلت معدلات سوء التغذية إلى مستويات حرجة.
وقال بوندوفيك "إن مشاكل جيبوتي لن تحل بتساقط الأمطار فقط، فالفقر وعدم مقدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية يزيد من سوء الحال، حيث يعيش نحو 42% من السكان تحت خط الفقر".
وكان بوندوفيك قد زار في إطار جولته للقرن الأفريقي يوم أمس إريتريا، حيث التقى مع الرئيس الإريتري، إسياس أفورقي، وأكد له أن الأمم المتحدة ستركز على توفير الموارد الضرورية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية والأمن الغذائي لدعم مبادرات الحكومة.
ومن المتوقع أن يزور بوندوفيك، وهو رئيس وزراء النرويج السابق، إثيوبيا وكينيا والصومال.