منظور عالمي قصص إنسانية

نزوح 15 ألف شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب تصاعد الاشتباكات

Photo: MINUSCA. جنديان في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى
MINUSCA. جنديان في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى
Photo: MINUSCA. جنديان في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى

نزوح 15 ألف شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب تصاعد الاشتباكات

أفادت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى بأن الاشتباكات اشتدت الأسبوع الماضي في شرق ووسط البلاد، مما أجبر أكثر من 15 ألف شخص على الفرار.

وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة نقلا عن البعثة أن منطقة بريا لا تزال تشهد توترات كبيرة، وقد توقفت المساعدة الإنسانية بسبب التهديدات التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني في المنطقة. كما تم تسجيل 32 حادثة تتعلق بالحماية في الأسبوع الماضي وحده.

وقال دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن سلسلة الاشتباكات التي بدأت في 23 تشرين الثاني / نوفمبر في بينديه، في مقاطعة أوهام - بينديه، وفي 11 قرية أخرى في المنطقة أدت إلى تشريد حوالي 000 5 شخص حول بلدة باوا.

وقد وجدت بعثة تقييم إنسانية أن معظم المنازل قد نهبت وأن المرافق الصحية تحتاج إلى دعم. وقد بدأ تسجيل المشردين داخليا في 3 كانون الأول / ديسمبر وسيتم تقديم المساعدة في بلدة باوا.

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الاشتباكات الأخيرة في بلدة ديمبيا ومحافظة مبومو أدت أيضا إلى حرق 75 في المائة من المنازل، ونزوح أكثر من 000 10 شخص قسرا إلى بلدة رافاي. وسجلت أيضا موجة من العنف في إيبي، بمحافظة أواكا، مما أجبر السكان على التماس اللجوء في بامباري، الواقعة على بعد 111 كم من إيبي.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قد أصدر بيانا يوم أمس أدان فيه الأمين العام أنطونيو غوتيريش مقتل أحد حفظة السلام الموريتانيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في بريا شرق جمهورية أفريقيا الوسطى.