منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه إزاء التقارير المحبطة الواردة من الأسر في غربي الموصل

برنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه إزاء التقارير المحبطة الواردة من الأسر في غربي الموصل

تنزيل

أعرب برنامج الأغذية العالمي، في بيان أصدره اليوم الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الذي تواجهه الأسر في غربي الموصل، حيث يعيش أكثر من 750 ألف شخص في ظل ظروف قاسية.

وبالرغم من أن الحصول على معلومات موثوق بها عن الأوضاع داخل غربي الموصل محدود، تحدث فريق الرصد التابع للبرنامج وبعض الشركاء إلى عدد من الأسر داخل المدينة ضمن عملية لتقييم إمكانية الحصول على الغذاء ومدى توفره.

وخلال المقابلات الهاتفية، أفاد العديد من الأسر المنكوبة بأنه لا يمكنها تحمل نفقات الطعام، بينما قال آخرون إنهم لا يستطيعون الحصول على الطعام مطلقاً.

وبسبب تصاعد حدة القتال، يخشى الناس مغادرة منازلهم، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة للبحث عن المواد الغذائية الأساسية. كما توضح دينا القصبي المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة:

" الوضع هناك خطير جدا، والعائلات هناك تقول إنها لا تستطيع الوصول إلى الطعام مطلقا."

وقالت سالي هيدوك، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في العراق، إن البرنامج يراقب الخطوط الأمامية للصراع ويقف على أهبة الاستعداد الدائم لتقديم المساعدة الغذائية العاجلة بمجرد أن يستطيع الوصول للأسر بأمان، مشيرة إلى أن بعض الأسر أفادت بأن أسعار الغذاء قد ارتفعت بشكل كبير ولم يعد بمقدورها تحملها. وفي بعض الحالات الشديدة، لا يمكن للناس الحصول على الطعام مطلقاً.  وناشدت جميع أطراف النزاع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية فوراً وبدون عوائق إلى جميع العراقيين المحتاجين للمساعدة.

وقدم برنامج الأغذية العالمي حتى الآن وجبات جاهزة للأكل لأكثر من ستة آلاف شخص فروا من قراهم إلى الجنوب بغربي الموصل، واتجه معظمهم إلى مخيمات حمام العليل و الجدعة في القيارة والحاج علي. ويوجد لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء في المخازن لتغطية الاحتياجات الفورية لـ 770,000 شخص يقيمون في منطقة غرب الموصل.

ووفقاً لمسح أجراه برنامج الأغذية العالمي مؤخراً، أصبح الغذاء في غرب الموصل شحيحاً نتيجة قطع خطوط الإمداد، وارتفعت أسعار جميع المواد الغذائية بشكل كبير. ونظراً لأن معظم الأسر تعيش بدون دخل منذ عامين ونصف، بات كثير من الناس يعانون من أجل إطعام أسرهم.

مصدر الصورة